كلام في الممنوع!!!!!!!!!

كثر في الآونة الاخيرة الكلام عن انجاز بعض المنتخبات العالمية و اصبحت المنافسة بين المشجعين وفي معظمهم لا ينتمون لتلك البلاد بصله او يحملون جنسيتها

ولكن يدافعون عنها دفاع المستميت

تحولت هذه المنافسات و المناقشات و الصراعات الى حروب حقيقية ومشاحنات تحمل البغضاء في حين و الحقد في حين اخر و تتجه للتعصب الاعمى اكثر

ونحن هنا لن نذكر اسماء بيعنها و لكن سنوحي بايحاءات تعبيرية كنيوية تتيح للاصحاب العقول ان يتفطنوا لذلك.

و بما اننا في المنتدى اللاتيني سنصب جام اهتمامنا عليه؟

وتحضرني هنا قصة طريفة تحمل معاني جميلة

ونقدم لها بالاتي وهو الفرق بين البطولات القارية و العالمية ومستواها و مدى اهميتها حيث انها تختلف باختلاف المعايير لدى المشجعين فمنهم من يرى ان

اليطولة القارية اهم و اخر يرى ان العالمية اهم , مع الاجماع على اهمية العالمية اكثر وبدرجات.

يقال انه كان لرجل من الاثرياء ولد يحب الطعام و يستمتع بذكر ذلك و بانه كثير الاكل

واراد والده ان يعطيه درسا في الحياه حتى يفرق بين المهم و الاهم

فدعاه في يوم الى مجلسه و جلس يحادثه بمختلف الحديث دون ان يقدم له اي طعام او شراب حتى وضح على ملامحه الشعور بالجوع.

فلما حان وقت الغداء امر الخادم باحضاره

فقدم لهم صحن كبير فيه مختلف البقول و الخضار وقال له تفضل يابني.

فانهمك الولد فيما وضع امامه و اكل حتى كاد ان يملئ معدته

فنادى الاب على الخادم ليرفع الصينية الاولى و يحضر طعام الغداء

فدهش الابن لما رأى من اطايب الطعام امامه ولم يقدر على الاكل

فقد اتخمت معدته من فضول الطاعم و لم يقدر على اكل الاطايب

وهنا قال له ابيه: يابني لا تقنع و تفتخر بفضول الطعام وانما انظر لما فوقه من الاطايب.

ربما القليل من سيفهم المغزى او الكثير ولكن ارجو ان يكون بها الفائدة لجميع المتحاورين

ودمتم و دام منتداكم بود و خير