ويبقى عاشق التانجو وفيا

ويبقى عاشق التانجو وفيا

كل مشجع يعشق كرة القدم ويستمتع بها إلا عاشق التانجو فهو يتنفسها ويعيشها ويحلم بها في منامة ويقضتة

وبالطبع كل مشجع أرجنتيني يفخر بثقافتة الكروية وكل واحد منهم مدرب ومدير فني على أعلى مستوى فتراه يرسم الخطط وينتقد ويحلل

وبالنسبه لهم فإن المنتخب الأرجنتيني هو الأفضل على مختلف العصور .

ولكن لننتظر قليلا..

فالمنتخب حقق المركز الثاني في بطولة كأس العالم مرتين فقط وهذا المركز لا يرضي طموحات مشجعي الأرجنتين

وفي المقابل فالمنخب لم يحرز كأس العالم سوى مرتين كان أخرها عام 1986 بعدها غاب عن هذة الكأس الغالية ففي عام 1990

اكتفى بالمركز الثاني 1998 لم يكن أفضل من 2006وخرج من دور الثمانية أما المصيبة الأكبر 2002 حيث خرج من الدور الاول

مع ذلك تبقى جماهير ومشجعي المنتخب الأرجنتيني في مختلف بقاع الأرض تساند الأرجنتين وتدافع عن ألوانة بل وتزداد حبا لهذا الفريق

لأنة يبدو مقنعا بادائة ........لامعا بنجومه ........متميزا بإنسجام لاعبية .........ممتعا بتحركاته

وهذا ما يجعل المشجعين يقفون ورائة دائما فبعد خيبة الأمل في كأس القارات والخسارة برباعية من الغريم التقليدي بقي الأمل

ينير دروب مشجعي الأرجنتين بسبب ماقدموة من مستوى رائع في البطولة ثم يأتي كأس العالم ويوجة لكمة قويه لكل عشاق التانجو

فهم لايستحقون ذلك ولكنها ضربات الحظ

لكننا نرى المشجع الأرجنتيني حصن لا ينهار بسهولة فهو لا يزال يقف خلف المنتخب في بطولة كوبا أمريكا حتى بعد خسارتة

ويبقى الأداء الممتع هو السبب

وبالنسبة لهم فإن منتخب التانجو هو الأفضل عالميا ومن الظلم مقارنته بالمنتخب البرازيلي الذي

أخذ مكانه أكثر مما يستحق في عرفهم وبالطبع فإنهم يرفضون أية مقارنة مع منتخبات ذات انجازات أقل مثل المنتخب الإنجليزي

المنافسة بين المنتخبين الارجنتيني والبرازيلي لا تقتصر على أرض الملعب فقط بل لها أبعاد معنوية وعاطفية الأرجنتينيون يرون

وبكل تواضع أن الأرجنتين هي الأعظم هذا الأعتزاز الأرجنتيني الشديد يدفعهم للإستمتاع بالاعبيهم والكرة الأرجنتينية

ولكن يبقى السؤال هل ييبقى عاشق التانجو وفيا لعشقة في حالة الإخفاقات المتكررة؟؟

شخصيا يزداد عشقي للمنتخب الأرجنتيني بعد كل مباراة أشاهدها سواء فاز الأرجنتينيون أم خسروا