رسالة المنتخب الوطني للجماهير العراقية..............
صفحة 1 من اصل 1
رسالة المنتخب الوطني للجماهير العراقية..............
عندما ذهب المنتخب العراقي لكأس آسيا.. كان يحمل معه رسالة تحتوي على مضامين كثيرة.. لم يكن بالإمكان إيصالها إلا من خلال حالة خاصة، ووضعية كالتي عشناها معاً.. في كأس آسيا.
جميع المنتخبات الأخرى ذهبت للبطولة من أجل هدف واحد، وكل تلك المنتخبات كانت تحمل معها رسالة واحدة، والمتمثلة في المنافسة من أجل الفوز باللقب، إلا المنتخب العراقي.
العراقيون هم الوحيدون الذين ذهبوا إلى كأس آسيا وهم يحملون معهم وعلى عاتقهم جملة من الرسائل، وكل رسالة من تلك الرسائل تحمل في مضمونها معاني يصعب وصفها أو الحديث عنها مهما كان المجال واسعاً، ومع ذلك، نجح اللاعبون فيما عجز عنه الآخرون.. وهم كُثر.
نجح اللاعبون في إيصال الرسالة التي كان من الصعب إيصالها بمختلف الطرق والأساليب.. نجحت كرة القدم في إيصال الرسالة العراقية.. الرسالة التي عبّر من خلالها اللاعبون عن وحدة العراق، ووحدة الشعب، الذي فرّقته الظروف ومزّقته الحروب، ومع ذلك ظل «العملاق العراقي» عملاقاً.. صامداً في وجه كل الأوجاع التي آلمته.. ولكنها لم تنل منه ومن إرادته التي كانت أقوى من الجميع.. الإرادة التي منحت العراق كأس آسيا.
الرسالة وصلت.. والذي أوصلها.. لاعبون ينتمون إلى مختلف الطوائف، وكلهم كانوا يمثلون العراق، ويرتدون شعاره، ويدافعون عن ألوانه.. كان منتخباً واحداً يحمل اسم العراق.. والعراق لكل العراقيين وليس لفئة أو طائفة دون أخرى.
هذا ما أراد العراقيون إيصاله لكل العالم من خلال المنتخب الذي ذهب إلى بطولة آسيا حاملاً معه آمال وآلام شعب مزقته الحروب وشتت الظروف استقراره وحرمته الأمان والاستقرار.. من أجل ذلك كله، كان العراقيون في كأس آسيا يحملون معهم رسالة سامية هي أمانة.. هي أمنية.. والأمانة كانت بأيدٍ أمينة.. والأمنية تحققت.. وبإذن الله تتحقق باقي الأمنيات.
لفرحة العراقية بالفوز التاريخي بكأس الأمم الآسيوية.. انطلقت في كل مكان، وفي كل زاوية من زوايا هذا الوطن.. الفرحة لم تكن عراقية فقط، بل عربية، لأننا جميعاً مع الفرح العربي.. ولأن الفرحة العراقية كانت عربية خالصة.. ولأنها قد تمسح سيل الدموع والأحزان التي غمرت المآقي والجفون جراء ما يحدث في العراق، كانت فرحة فوز العراق بكأس آسيا.. فوق ما هو متوقع.
لفوز بكأس آسيا.. رسالة أوصلها اللاعبون للعراق.. ولأهل العراق.. مع كل أمنياتنا أن تكون قد وصلت الرسالة..
وعملاق يا عراق.
وان شاءالله الفوز للمرة الثانية يتحقق للعراقيين من قبل صقور العراق المنتخب الاولمبي تمنياتي لهم بالنجاح وتحقيق الفوز
ونحن معكم ياسودنا الاولمبي وقلوبنا كلها وياكم غداً وجميع المباريات حتى النصر والكأس
اااااااامين يااااااااااااارب العالمين
واسودنا مصممين على احراز كأس العالم قلوبنا وعقولنا وارواحنا كلها تكول عراق وكلها معكم
جميع المنتخبات الأخرى ذهبت للبطولة من أجل هدف واحد، وكل تلك المنتخبات كانت تحمل معها رسالة واحدة، والمتمثلة في المنافسة من أجل الفوز باللقب، إلا المنتخب العراقي.
العراقيون هم الوحيدون الذين ذهبوا إلى كأس آسيا وهم يحملون معهم وعلى عاتقهم جملة من الرسائل، وكل رسالة من تلك الرسائل تحمل في مضمونها معاني يصعب وصفها أو الحديث عنها مهما كان المجال واسعاً، ومع ذلك، نجح اللاعبون فيما عجز عنه الآخرون.. وهم كُثر.
نجح اللاعبون في إيصال الرسالة التي كان من الصعب إيصالها بمختلف الطرق والأساليب.. نجحت كرة القدم في إيصال الرسالة العراقية.. الرسالة التي عبّر من خلالها اللاعبون عن وحدة العراق، ووحدة الشعب، الذي فرّقته الظروف ومزّقته الحروب، ومع ذلك ظل «العملاق العراقي» عملاقاً.. صامداً في وجه كل الأوجاع التي آلمته.. ولكنها لم تنل منه ومن إرادته التي كانت أقوى من الجميع.. الإرادة التي منحت العراق كأس آسيا.
الرسالة وصلت.. والذي أوصلها.. لاعبون ينتمون إلى مختلف الطوائف، وكلهم كانوا يمثلون العراق، ويرتدون شعاره، ويدافعون عن ألوانه.. كان منتخباً واحداً يحمل اسم العراق.. والعراق لكل العراقيين وليس لفئة أو طائفة دون أخرى.
هذا ما أراد العراقيون إيصاله لكل العالم من خلال المنتخب الذي ذهب إلى بطولة آسيا حاملاً معه آمال وآلام شعب مزقته الحروب وشتت الظروف استقراره وحرمته الأمان والاستقرار.. من أجل ذلك كله، كان العراقيون في كأس آسيا يحملون معهم رسالة سامية هي أمانة.. هي أمنية.. والأمانة كانت بأيدٍ أمينة.. والأمنية تحققت.. وبإذن الله تتحقق باقي الأمنيات.
لفرحة العراقية بالفوز التاريخي بكأس الأمم الآسيوية.. انطلقت في كل مكان، وفي كل زاوية من زوايا هذا الوطن.. الفرحة لم تكن عراقية فقط، بل عربية، لأننا جميعاً مع الفرح العربي.. ولأن الفرحة العراقية كانت عربية خالصة.. ولأنها قد تمسح سيل الدموع والأحزان التي غمرت المآقي والجفون جراء ما يحدث في العراق، كانت فرحة فوز العراق بكأس آسيا.. فوق ما هو متوقع.
لفوز بكأس آسيا.. رسالة أوصلها اللاعبون للعراق.. ولأهل العراق.. مع كل أمنياتنا أن تكون قد وصلت الرسالة..
وعملاق يا عراق.
وان شاءالله الفوز للمرة الثانية يتحقق للعراقيين من قبل صقور العراق المنتخب الاولمبي تمنياتي لهم بالنجاح وتحقيق الفوز
ونحن معكم ياسودنا الاولمبي وقلوبنا كلها وياكم غداً وجميع المباريات حتى النصر والكأس
اااااااامين يااااااااااااارب العالمين
واسودنا مصممين على احراز كأس العالم قلوبنا وعقولنا وارواحنا كلها تكول عراق وكلها معكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى